قام فريق بحثي من أساتذة وطلبة الجامعة الأميركية في الشارقة بقيادة الدكتور شريف يحيى، أستاذ الهندسة المدنية في الجامعة، بالعمل على تطوير مواد محلية خرسانية مستدامة مصممة خصيصًا لتحمل الظروف البيئية المحلية القاسية بما يكفل إطالة عمر الخرسانة ومتانة المباني وخفض تكلفة الصيانة، مما يسهم في قطاع بناء أكثر استدامة ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة الهدفين "الصناعة والابتكار والبنية التحتية" و"مدن ومجتمعات مستدامة".
يضم فريق الدكتور يحيى البحثي الدكتور أكمل عبد الفتاح، والدكتور فريد عابد، والدكتور سامي طبش من قسم الهندسة المدنية في الجامعة الأميركية، والدكتور ناصر قدومي من قسم الهندسة الكهربائية، فضلًا عن مجموعة من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعة.
وقال الدكتور يحيى: "إن بحثنا هو دليل سعينا بالالتزام بتعزيز ممارسات البناء المستدام، حيث يتوافق عملنا مع أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والرؤية العالمية للأمم المتحدة لمستقبل أكثر استدامة".
وكانت أبحاث الفريق قد حققت إنجازات مهمة، بما في ذلك تطوير الخلطات الخرسانية باستخدام الركام الخرساني المعاد تدويره والركام خفيف الوزن، وتقليل استهلاك الإسمنت من خلال استخدام مواد إسمنتية تكميلية، وصنع خلطات خرسانية مناسبة لإعادة تأهيل المباني. وقام الفريق أيضًا بتطوير خلطات عبر الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد، وتخصيص خلطات خرسانية لتطبيقات متخصصة مثل الحماية الكهرومغناطيسية، والأرضيات المضادة للكهرباء الساكنة، والحماية الكاثودية، وإزالة الجليد.
يشارك الفريق البحثي حاليًا في التقييمات الهيكلية للعناصر التي تم إنشاؤها باستخدام هذه الخلطات الخرسانية المتقدمة. تحمل هذه النتائج القدرة على التأثير على صناعة البناء والتشييد من خلال تقديم حلول فعالة للتحكم في تشققات الخرسانة ومعالجة مخاوف الاستدامة والمتانة.
وقال الدكتور عبد الفتاح، أحد الباحثين المنخرطين في العمل البحثي عن أهدافه : "تمتد أبحاثنا إلى ما هو أبعد من النظرية، فنحن نتعاون بشكل نشط مع صناعة البناء والتشييد، ونشجع على اعتماد هذه الخلطات الخرسانية المتقدمة التي تم تطويرها في الجامعة الأميركية في الشارقة. هدفنا النهائي هو تعزيز قطاع بناء أكثر استدامة وابتكارًا ومرونة يخدم المجتمع والبيئة".
تتضمن أعمال الدكتور يحيى البحثية أيضًا مشروعًا بحثيًا تعاونيًا حول إنشاء مبنى مبتكر مسبق الصب مصنوع من الخرسانة الموصلة، ومصمم للتحصين والحماية من النبضات الكهرومغناطيسية والإختراق الإلكتروني والأمني.
إقرأ أيضاً على الموقع
مدينة الشارقة المستدامة وكلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة تتعاونان لتحويل النفايات الخشبية إلى فن
"شارك تانك دبي" منصة ملهمة لرواد الأعمال
فندق "ريكسوس ذا بالم دبي" يستضيف كرنفال "ريكسي كيدز" للأطفال من جديد
دراسة جديدة تؤكد عزم الشركات الإماراتية على ضخ المزيد من الاستثمارات في مجال الاستدامة
منصة “علي إكسبريس” العالمية للتجارة عبر الإنترنت تطلق مهرجان التسوق العالمي11.11 في دولة الإمارات
تفوق على أقرانك…
اكتشف المصدر المرموق والموثوق للأخبار باللغة العربية والإنجليزية التي تتناول مختلف النشاطات التجارية والاقتصادية والاجتماعية والتحليلات في دول مجلس التعاون الخليجي.
يوفر موقع (Dubairoute.com) مجموعة من الحلول التسويقية والإعلانية المبتكرة الرامية لدعم أهداف كل حملة إعلانية على حدة. كما من شأن البرامج المصممة خصيصاً لهذا الغرض أن تسخر كل مقومات ومزايا الموقع المذكور لصالحها وبما يخدم أغراضها التسويقية على الوجه الأمثل.
تواصل مع فريق المبيعات لدينا من خلال عنوان البريد الآتي: info@dubairoute.com، لكي يتسنى لك التعرف على كافة المزايا التي ستحظى بها عند إبرامك عقد شراكة إعلامية مع مجموعة دبي روت. لا تنس إرسال رقم هاتف خاص بك لكي يقوم أحد أعضاء فريق المبيعات لدينا بالتواصل معك والوقوف عند متطلباتك.
إخلاء مسؤولية
الأخبار التي يجري نشرها عبر موقع دبي روت لا تعبر بالضرورة عن رأي القائمين على الموقع، بل تمثل وجهة نظر الجهة الصادرة عنها. كما نود أن نحيطكم علماً بأن الأخبار العالمية والأخبار المالية وبيانات السوق والتحليلات المنشورة هنا لربما تعود إلى فترة سابقة قد تمتد إلى ما قدره 24 ساعة خلت. فيما تستند جميع المعلومات والتحليلات والاستنتاجات المنشورة (ما لم يتم الحصول على مصدر آخر في هذا الصدد) على معلومات صادرة عن جهات أخرى، وعلى آراء الخبراء في مجموعة دبي روت. ويتمثل الهدف الرئيس من ورائها في أن تكون بمثابة أدلة إرشادية فقط. ولذلك، لا ينبغي تفسيرها، أو تأويلها، على أنها تنبؤات نهائية أو ضمانات تتعلق بالأداء أو النتائج المستقبلية. ولا يتحمل أي شخص، بما في ذلك القائمين على مجموعة دبي روت، أو الشركات التابعة لها، ومسؤولوها، أو موظفوها، أو وكلاؤها، أي مسؤولية إزاء الأخطاء، أو العثرات، أو السهو الذي قد يطرأ على سياق النصوص بوجه عام.
لكي يتسنى لكم الاطلاع على آخر المستجدات في مجالات الحياة كافة في دول مجلس التعاون الخليجي، تابعونا على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) و"لينكيدإن"، وفيسبوك، هذا فضلاً عن حسابنا على منصة إنستغرام، الذي يجري تحديثه يوميًا.
تعليقات